لعلكم شاهدتم فيديو للأخ فيصل البصري هداه الله لأحسن الأعمال والأخلاق ؛ فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (اطلبوا الأدب فإنه زيادة في العقل ودليلٌ على المروءة)
كان عنوان المقطع كما بُعث إلي هو : ( وزير النفط يؤثث مكتبه بمبلغ 75 ألف دينار ) ثم يظهر فيصل البصري متحدثاً عن الموضوع
http://instagram.com/p/tIMjCmr-92/
فأول تعليق على ذلك
1 - هل لدى الأخ فيصل دليل واحد يثبت وجود مناقصة لتأثيث مكتب وزير النفط بهذا المبلغ ؟!
إن كان لديه دليل فليأت به .
وإن كان لا دليل على هذه الترهات فهو بين أمرين كلاهما مر :
إما أنه تعمد الكذب ، وإما أنه تكلم عن جهل ، فيكون الأجدر به العمل بالعبارة النبوية الشريفة الواردة في سنن أبي داود (336) : (( هلاّ سألوا إذ جهلوا ؟ فإنما شفاء العي السؤال )) .
2 - لعل الذي التبس على الأخ فيصل هو وجود مناقصة ذُكر فيها السعر 75 كما هو مبين في الصورة التالية ، فظن ان قيمة المناقصة 75 الف .
بينما السعر هو 75 دينار فقط (قيمة مغلف المناقصة) التي تذهب للجنة المناقصات المركزية
فإذن ليس هناك مناقصة بـ 75 ألف لـ(أثاث) لـ(مكتب) ، وإنما هي مناقصة برمجيات وهذه البرمجيات يستفاد منها على مدى ثلاث سنوات بقيمة 64 ألف ، وليست هي لمكتب الوزير بحد ذاته ، ولكنها لوزارة مجلس الأمة (والتي يمكن أن تُسمى ضمناً بمكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة) ، والعقد بالطبع يشمل تركيب وتشغيل كما هو موضح في الجدول التالي .
فهي إذن عملية شراء تراخيص للبرامج وتتم وفق الأطر المالية والقانونية وحسب لوائح لجنة المناقصات ، وجهاز تكنولوجيا المعلومات الذي يعتمد الجانب الفني .
وختاماً : أذكر الأخ فيصل - هداه الله - بأهمية التزام خلق رفيع وهو خلق التثبت ، فإن لم يتيسر التثبت فلا أقلَّ من التزام ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكلِّ ما سمع))
فهذا ما تيسر التعليق به وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
كان عنوان المقطع كما بُعث إلي هو : ( وزير النفط يؤثث مكتبه بمبلغ 75 ألف دينار ) ثم يظهر فيصل البصري متحدثاً عن الموضوع
http://instagram.com/p/tIMjCmr-92/
فأول تعليق على ذلك
1 - هل لدى الأخ فيصل دليل واحد يثبت وجود مناقصة لتأثيث مكتب وزير النفط بهذا المبلغ ؟!
إن كان لديه دليل فليأت به .
وإن كان لا دليل على هذه الترهات فهو بين أمرين كلاهما مر :
إما أنه تعمد الكذب ، وإما أنه تكلم عن جهل ، فيكون الأجدر به العمل بالعبارة النبوية الشريفة الواردة في سنن أبي داود (336) : (( هلاّ سألوا إذ جهلوا ؟ فإنما شفاء العي السؤال )) .
2 - لعل الذي التبس على الأخ فيصل هو وجود مناقصة ذُكر فيها السعر 75 كما هو مبين في الصورة التالية ، فظن ان قيمة المناقصة 75 الف .
بينما السعر هو 75 دينار فقط (قيمة مغلف المناقصة) التي تذهب للجنة المناقصات المركزية
فإذن ليس هناك مناقصة بـ 75 ألف لـ(أثاث) لـ(مكتب) ، وإنما هي مناقصة برمجيات وهذه البرمجيات يستفاد منها على مدى ثلاث سنوات بقيمة 64 ألف ، وليست هي لمكتب الوزير بحد ذاته ، ولكنها لوزارة مجلس الأمة (والتي يمكن أن تُسمى ضمناً بمكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة) ، والعقد بالطبع يشمل تركيب وتشغيل كما هو موضح في الجدول التالي .
فهي إذن عملية شراء تراخيص للبرامج وتتم وفق الأطر المالية والقانونية وحسب لوائح لجنة المناقصات ، وجهاز تكنولوجيا المعلومات الذي يعتمد الجانب الفني .
وختاماً : أذكر الأخ فيصل - هداه الله - بأهمية التزام خلق رفيع وهو خلق التثبت ، فإن لم يتيسر التثبت فلا أقلَّ من التزام ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكلِّ ما سمع))
فهذا ما تيسر التعليق به وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق