مقالة حول أعمار وأسنان الإبل
من الولادة وحتى عمر 7 سنوات
جمع وإعداد :
محمد أحمد العباد
تويتر : @M7mmdALABBAD
.
.
.
سأتحدث في هذه المقالة عن أعمار الإبل وأسنانها حيث يمكن التعرف على الأعمار من خلال عدد الأسنان وأشكالها وأحجامها ، كما يمكن لأصحاب الخبرة بحكم التجربة والمعايشة والمعاشرة التعرف على أعمار الإبل بمجرد النظر .
وأسنان الإبل بطبيعة الحال تنقسم إلى
قواطع وأنياب وطواحن وأضراس
وبالطبع فإن الإبل حديث الولادة لا تكون لديه أسنان
ثم في عمر شهر واحد يظهر في الفك العلوي سنّان وفي الفك السلفي سنّان
وفي عمر 4 أشهر يكون لديه 4 أسنان في الفك العلوي و 6 في الفك السفلي
وإذا تمت للإبل سنة واحدة فإنها تسمى (ابن / بنت مخاض) وذلك لأن أمها تكون في الغالب قد مخضت أي حملت ، ويسمي أهل الأبل هذا السن (مفرود / مفرودة)
ما أتم من عمره سنتين من الإبل يسمى (ابن / بنت لبون) لأن أمها التي كانت ماخضاً في السنة الماضية قد ولدت وأصبحت ذات لبن لذا يسمى ولدها (ابن / بنت لبون) ، ويسمي أهل الإبل ذكور الإبل في هذا السن (حِق) والأنثى (بكرة)
ما أتم من عمره 3 سنوات من الإبل من الإناث تسمى في كتب الفقه واللغة ( حِقة ) بمعنى أنها استحقت أن يطرقها الفحل ، ويسميها أهل الإبل أيضاً (بكرة) ويسمون الذكر ( اللقي ) .
وأسنان الإبل في الأعمار من سنة واحدة إلى أربع أو ما دون أربع سنوات بقليل تكون بنفس العدد وكلها أسنان لبنية ما عدا الطواحن ، إلا أنه في عمر 3 أو 4 سنوات يظهر الزوج الثاني والثالث من الأسنان الطواحن
بعد أن تتم الإبل 4 سنوات من أعمارها وتدخل في السنة الخامسة تُسمى ( جذعة ) والذكر ( جذع ) ، وسبب هذه التسمية كونها تجذع أي تسقط ثنايا أسنانها
إذا أتمت الإبل 5 سنوات من أعمارها فتسمى حينئذ ( ثنيَّة ) والذكر ( ثني ) ، ومنذ بلوغها لهذا السن فيجوز أن تكون الإبل أضحيةً في عيد الأضحى أو هدياً للحجاج أو عقيقة للمولود
إذا أتمت الإبل من أعمارها 6 سنوات فتسمى حينئذ ( رباع ) لكون عدد ما سقط من أسنانها أربعة
إذا أتمت الإبل عمر 7 سنوات فتسمى عند أهل الإبل ( سِدِيس ) سواء كانت ذكوراً أو إناثاً ، وسبب هذه التسمية هو أن مجموع ما سقط من أسنانها ستة أسنان
وبعد عمر 7 سنوات تبدأ حسبة أخرى يُقدَّر من خلالها عمر الإبل وذلك بملاحظة حجم القواطع ومقدار التآكل فيها حيث تتآكل تدريجياً بمرور الزمن ويبدأون في السنة الثامنة بحسبة جديدة للإبل حيث تفطر أنيابها فيقال (فاطر أول ، فاطر ثاني ... ) إلخ ، ولعلّي سأتطرق لها في مقالة أخرى بحول الله تعالى
والله أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين
والله أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق