الخميس، 15 أغسطس 2013



رد الشيخ فيصل قزار الجاسم على من يشبّه (عزل مرسي) بـ (غزو صدام للكويت) !!
http://tl.gd/n_1rlrh88

كتب بعض طلبة العلم تغريدات حول أحداث مصر جانب فيها الصواب ،
ولما كان كلامه يفتح باب فتنة -ككلام الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق- لزم التنويه على ما فيهامن مخالفات :

🌕 أولا: قياس أحداث مصر على ماجرى في الغزو قياس مع الفارق لأموركثيرة :
1- حزب البعث كافر مرتد.
2- حزب صال على الناس واستباح الأموال والأنفس والأعراض.
3- جيش غازٍ أجنبي من دولة على دولة أخرى.
4- جيش ساعٍ لتوسيع دائرة بغيه وتعديه.
5- جيش لم ينقسم أهل الكويت في منابذته وحربه ودفع تعديه فليس في دفعه فتنة بينهم.
6- اتفق أكابرالعلماء على وجوب دفعه وإن اختلفوا في كيفية ذلك.
7- لم يختلف أحد من المنصفين دولاً وأفراداً ومنظمات في فساده وعدوانه.

هذه بعض الفروق

فقياس ما يجرى في مصر على ما جرى في الجزائر سنة 1990 أولى من قياسه على الغزو العراقي ، ولذلك فإننا نخشى أن ينتهي الأمر بمثل ما انتهت به فتنة الجزائر .

🌕 ثانياً: بنى الشيخ أحكامه على تخرصات وظنون وتحليلات سياسية غير منضبطة ، ومعلوم أن الأحكام الشرعية مرجعها إلى النصوص وإلى عمل السلف وهديهم .

🌕 ثالثاً : توسع في ذكرإيرادات لم تقع في وقائع مضت وجرت "لو كان كذا، لو كان كذا"
وهذه الإيرادات لا يترتب عليها أحكام شرعية ، وما هكذا تبنى الأحكام

🌕 رابعاً: رام إبطال الاحتجاج بما نص عليه ابن باز نفسه في فتواه الرسمية ونصت عليه اللجنة !
وهذا لا طائل من ورائه لأنه ضربٌ لكلام الشيخ بعضه ببعض

🌕 خامساً: كرر كثيراً في تغريداته كلمة "العلماء الأكابر" ومع ذلك لم يسم أحداً منهم !
إذ المعروف عنهم مخالفة ما ذهب إليه هو والشيخ عبدالرحمن .

🌕 سادساً: أصاب الشيخ في أنه لاينبغي أن يخوض في هذه الفتن طلبة العلم ، إلا أن موافقة العلماء في فتاواهم أو الرد على من خالفهم غير داخل في هذا.

🌕 سابعاً: دعوة الناس إلى التمسك بالجماعة والصلح ونبذ الفرقة أولى من دعوتهم إلى ما يزيدالفرقة ويشعل الفتنة بناء على تخرصات وظنون وتأصيلات خاطئة .
والقاعدة تقول : أن الخطأ في العفو أولى من الخطأ في العقوبة، فالخطأ في الدعوة إلى الصلح وجمع الكلمة والصبر أولى من الخطأ فيما تُسفك به الدماء.

🌕 ولا زلنا ننادي ونقول بحرمة التظاهرات والاعتصامات في إنكار المنكرات الشرعية موافقة لعلمائنا
فكيف إذا كان المنكر ديمقراطياً لا شرعياً !!!

🌕 اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ولاتجعله ملتبساً علينا فنضل
نحن بحاجة إلى هذا الدعاء لاسيما في الفتن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق